طيران الرياض يخطو خطوة جديدة للانطلاق الكبير والقطرية والاماراتية تترقب بحذر

يترقب عشاق الطيران والسفر في المملكة العربية السعودية والعالم حدث مهم مع اقتراب موعد تشغيل شركة "طيران الرياض"، الناقل الوطني الجديد الذي يستعد لإحداث تغيير جذري في قطاع الطيران السعودي.

طيران الرياض يخطو خطوة جديدة للانطلاق الكبير 

فمع الاستعدادات الجارية على قدم وساق، تعلن الشركة عن انطلاق أولى رحلاتها خلال الربع الثالث من العام الجاري، وسط تطلعات كبيرة نحو تجربة سفر جديدة كلياً.

لكن المفاجآت لا تتوقف عند بدء الرحلات فحسب، بل تمتد إلى تفاصيل دقيقة تجعل هذه الشركة فريدة من نوعها، بما في ذلك إطلاق هويتها الصوتية التي تعكس مزيج رائع من الأصالة السعودية والتطور العالمي.

هوية صوتية مبتكرة: "صوت عصر جديد للسفر" يمزج بين التراث السعودي والتقنيات الحديثة

ضمن رؤيتها الطموحة لتقديم تجربة سفر متكاملة، كشفت "طيران الرياض" عن هويتها الصوتية المتميزة التي حملت اسم "صوت عصر جديد للسفر"، وهو مقطوعة موسيقية أنتجت في استوديوهات آبي رود العريقة في لندن، حيث اجتمع أكثر من 60 موسيقي سعودي ودوليا لتسجيل هذه الهوية الفريدة باستخدام أكثر من 20 آلة موسيقية مختلفة.

ومن بين هؤلاء، كان هناك موسيقيون من الأوركسترا الوطنية السعودية، الذين أضافوا لمساتهم المميزة باستخدام آلات تقليدية مثل العود والقانون، في انسجام فني رائع مع الأوركسترا الحية.

رحلة فنية دقيقة استغرقت شهوراً لتصميم هوية صوتية لا تُنسى

لم تكن هذه الهوية الصوتية مجرد مقطوعة موسيقية عادية، بل كانت نتيجة عمل دؤوب استمر 8 أشهر كاملة، متضمناً أكثر من 12 ساعة من التسجيلات المتواصلة في واحد من أشهر الاستوديوهات الموسيقية في العالم.

وقد تم تصميم هذا المزيج الصوتي ليعكس التوازن المثالي بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، حيث اندمجت العناصر الصوتية الرقمية مع الآلات التقليدية، ما خلق تجربة حسية غنية ومتنوعة.

استخدام الهوية الصوتية في جميع مراحل الرحلة الجوية

سيتم دمج هذا النغم المميز في جميع مراحل تجربة السفر على متن "طيران الرياض"، بدءاً من موسيقى الصعود إلى الطائرة، مرورا بالإعلانات داخل المقصورة، وصولا إلى الألحان الهادئة التي ترافق تقديم الوجبات، وحتى موسيقى الوصول إلى الوجهة.

هذه التجربة الصوتية المتميزة لن تضيف فقط لمسة من التميز على كل رحلة، بل سترسخ في أذهان المسافرين هوية خاصة ترتبط بعلامة "طيران الرياض".

"طيران الرياض" ليس مجرد شركة طيران.. إنه بداية عصر جديد للسفر الجوي

منذ الإعلان عن تأسيسها، تعهدت "طيران الرياض" بإعادة تعريف تجربة الطيران، ليس فقط من خلال تقديم خدمات فاخرة، ولكن أيضاً عبر تعزيز الاستدامة والسلامة والراحة على أعلى المستويات.

الشركة تصف نفسها بأنها ناقل جوي "حديث والأفضل في فئته"، يهدف إلى توفير معايير خدمة متقدمة تفوق كل التوقعات، مع التركيز على الابتكار والاستدامة في كل تفاصيل رحلاتها.

شبكة وجهات ضخمة تربط المملكة بالعالم: 100 وجهة دولية بحلول 2030

يقع مقر "طيران الرياض" في العاصمة السعودية، وهي تستعد لتشغيل رحلات إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، مما سيجعلها واحدة من أكثر شركات الطيران انتشاراً في المنطقة.

وستغطي هذه الوجهات ثلاث قارات رئيسية، وهي آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين المملكة والعالم، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل السعودية إلى مركز عالمي في قطاع النقل الجوي.

دعم استثماري ضخم من صندوق الاستثمارات العامة ومطار الملك سلمان الجديد

يعد "طيران الرياض" أحد أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران، وهو مشروع يقوده معالي ياسر الرميان، محافظ الصندوق، ضمن خطة تهدف إلى تطوير منظومة الطيران في المملكة وتعزيز تنافسيتها على الساحة العالمية.

كما تتماشى خطط الشركة مع مطار الملك سلمان الدولي الجديد، الذي من المتوقع أن يصبح أحد أهم مراكز الطيران العالمية، مما يوفر للركاب تجربة سفر متطورة تتكامل مع خدمات "طيران الرياض".

انتظار عالمي وترقب كبير لانطلاق الناقل الوطني الجديد

مع اقتراب موعد التشغيل الرسمي، يزداد الحماس والترقب لرؤية ما ستقدمه "طيران الرياض" من ابتكارات وخدمات تجعلها في مصاف شركات الطيران الرائدة.

فمن خلال المزج بين الحداثة والتراث السعودي، وتقديم هوية صوتية مميزة تثري تجربة المسافر، وتوسيع شبكتها العالمية بشكل غير مسبوق، تبدو هذه الشركة مستعدة تماماً لتغيير قواعد السفر الجوي.