موعد صلاة عيد الفطر 1446 في الدمام والخبر والقطيف ومواقع مصليات العيد في مدن الشرقية

مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، تزداد تساؤلات المسلمين في المملكة العربية السعودية، وخاصة في المنطقة الشرقية، عن موعد أداء صلاة العيد بدقة، حيث تمثل هذه الصلاة واحدة من أهم شعائر هذا اليوم، إذ يجتمع المسلمون في المساجد والمصليات لأدائها وسط أجواء روحانية مميزة.

موعد صلاة عيد الفطر 1446 في الدمام والخبر والقطيف 

وبما أن المنطقة الشرقية تعد أكبر مناطق المملكة مساحةً، وتضم عدد كبيرً من المحافظات، مثل الدمام، الأحساء، الجبيل، الخبر، القطيف، حفر الباطن، الخفجي، رأس التنورة، البقيق، النعيرية، وقرية العليا، فإن توقيت الصلاة قد يختلف بفارق دقائق بين مدينة وأخرى. لذا، يبحث الكثيرون عن الموعد الدقيق لأداء الصلاة حتى يتسنى لهم الاستعداد المبكر لهذه المناسبة السعيدة.

أول أيام عيد الفطر في المنطقة الشرقية وفق الحسابات الفلكية

بحسب الحسابات الفلكية، يتوقع أن يكون يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025م هو أول أيام عيد الفطر المبارك في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد إكمال شهر رمضان 30 يوم، ولكن كما هو الحال في كل عام، يتم التأكيد على موعد العيد من خلال تحري هلال شوال، حيث تقوم الجهات المختصة برؤية الهلال مع غروب شمس يوم 29 رمضان، وبناء عليه يتم الإعلان الرسمي عن موعد أول أيام العيد.

متى ستقام صلاة عيد الفطر في الشرقية لعام 1446هـ / 2025م؟

يتم تحديد موعد صلاة عيد الفطر بناء على وقت شروق الشمس، حيث تؤدى الصلاة بعد 15 إلى 20 دقيقة من الشروق.

ومن المتوقع أن يكون موعد صلاة عيد الفطر في المنطقة الشرقية في تمام الساعة 5:48 صباحًا لعام 2025م.

ومع ذلك، قد يختلف التوقيت بفارق بسيط بين المحافظات التابعة للمنطقة، لذلك ينصح الجميع بمتابعة التحديثات الرسمية الصادرة عن وزارة الشؤون الإسلامية لضمان أداء الصلاة في توقيتها المحدد.

أماكن إقامة صلاة العيد في المنطقة الشرقية

حرصت وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية على تخصيص جميع مصليات العيد والجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة عادة، لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك حرصا على استيعاب أعداد المصلين الكبيرة وضمان سهولة الوصول إلى أماكن الصلاة، ومن أبرز المواقع التي ستشهد إقامة صلاة العيد في المنطقة الشرقية:

• المصليات الرئيسية والجوامع الكبرى في الدمام، الخبر، الأحساء، والقطيف وغيرها من المحافظات.
• المساجد الإضافية التي يتم فتحها خلال صلاة العيد لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصلين.
• يمكن لمن تعذر عليه الذهاب إلى المسجد أداء الصلاة في المنزل مع أفراد العائلة وفق ما أقره الفقهاء من جواز صلاة العيد في البيوت عند الحاجة.

التكبيرات وأجواء الصلاة في المنطقة الشرقية

تبدأ تكبيرات العيد بعد صلاة الفجر مباشرة وتستمر حتى موعد إقامة الصلاة، حيث تتردد في المساجد والساحات أصوات التكبير والتهليل في مشهد روحاني رائع يبث البهجة في النفوس، وهي من السنن المؤكدة التي تميز هذه المناسبة المباركة.

وبعد أداء الصلاة، يجتمع الناس في المساجد والمصليات لتبادل التهاني والتبريكات وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور.

عادات وتقاليد أهالي المنطقة الشرقية في عيد الفطر المبارك

تتميز المنطقة الشرقية بعاداتها وتقاليدها الفريدة التي تتوارثها الأجيال في الاحتفال بعيد الفطر المبارك. ومن أبرز هذه العادات:

• نقش الحناء ليلة العيد: تعد الحناء من التقاليد الراسخة في المنطقة الشرقية، حيث تقوم النساء والفتيات بنقش الحناء على أيديهن، ويحرص الأطفال أيضا على التزين بها في ليلة العيد، كجزء من التحضيرات لاستقبال هذه المناسبة السعيدة.
• التجمعات العائلية والولائم: تحرص العائلات الشرقية على الاجتماع في منازل الأجداد أو كبار العائلة صباح العيد بعد الصلاة، حيث يتم تبادل التهاني، وتناول الأطباق الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل الكبسة، الهريس، القرص العقيلي، والمعمول المحشو بالتمر.
• العيدية وفرحة الأطفال: من أجمل ما يميز العيد في المنطقة الشرقية توزيع العيديات، حيث يحصل الأطفال على مبالغ نقدية كهدية بمناسبة العيد، مما يزيد من فرحتهم ويجعلهم يقضون يومهم في شراء الألعاب والحلويات.
• الاحتفال بالموروثات الشعبية: تشتهر بعض المناطق الشرقية بإقامة عروض الفنون الشعبية، حيث يتم تأدية الرقصات الفلكلورية مثل العرضة السعودية، والخبيتي، والفجري في الساحات العامة خلال أول أيام العيد، مما يضفي أجواء احتفالية مميزة.

يعد عيد الفطر المبارك من المناسبات الدينية والاجتماعية الهامة التي تجمع أفراد المجتمع في أجواء مليئة بالبهجة والسعادة، وصلاة العيد تعد من أبرز شعائره التي يحرص الجميع على أدائها في المساجد والمصليات.

ومع اقتراب هذه المناسبة، يترقب أهالي المنطقة الشرقية بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن موعد العيد، كما يستعدون لاستقبال هذا اليوم بالفرح والتجهيزات التي تعكس عاداتهم وتقاليدهم العريقة، مما يجعل العيد في هذه المنطقة تجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة.