حافلات الرياض تعلن عن توفير خدمة جديدة بأسعار مخفضة لهذه الفئات من سكان الرياض

في إطار سعيها المستمر لتحسين جودة الحياة وتسهيل التنقل داخل مدينة الرياض، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن إطلاق خدمة جديدة ومهمة في مجال النقل العام، وهي خدمة النقل الترددي عبر "حافلات الرياض" التي تربط الحرم الجامعي لجامعة الملك سعود بمختلف أنحاء المدينة.

حافلات الرياض تعلن عن توفير خدمة جديدة بأسعار مخفضة

بدأ العمل بهذه الخدمة اعتبارا من اليوم الأحد 5 يناير 2025، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز التنقلات اليومية داخل الجامعة وتيسير الوصول إلى مختلف وجهاتها بشكل مريح وآمن.

تفاصيل خدمة النقل الترددي الجديدة وموعد انطلاقها

وفقًا لما أعلنته المنصة الرسمية للنقل العام في الرياض، فإن خدمة النقل الترددي ستعمل يوميًا ابتداء من الساعة السابعة صباحًا حتى الساعة السادسة مساءً، حيث ستنطلق الحافلات من محطة جامعة الملك سعود لتلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعة.

هذه الخدمة تهدف إلى تسهيل تنقلاتهم اليومية داخل الحرم الجامعي وفي المناطق المحيطة به، وذلك بشكل منتظم وفعال يتماشى مع أهداف مدينة الرياض في تحسين منظومة النقل العام وتوفير حلول النقل المستدامة.

تعزيز خدمات النقل العام في إطار رؤية الرياض المستقبلية

تعتبر هذه المبادرة جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتوسيع شبكة النقل العام في المدينة. فهي تهدف إلى التقليل من الاعتماد على السيارات الخاصة، وتعزيز استخدام وسائل النقل العامة الأكثر صداقة للبيئة.

بالإضافة إلى ذلك، يعد مشروع "حافلات الرياض" من المشاريع الرائدة التي تساهم في رفع مستوى التنقل العام في الرياض، وتوفير بدائل آمنة وسريعة تتناسب مع احتياجات سكان المدينة المختلفة.

دور خدمة النقل الترددي في تحسين الحركة المرورية وتقليل الانبعاثات

تعد خدمة النقل الترددي جزءًا من منظومة النقل الشاملة في الرياض، والتي تضم أكثر من 80 مسار تغطي أحياء ومناطق متنوعة داخل المدينة.

من خلال هذه الخدمة، تسهم الهيئة في تحسين انسيابية الحركة المرورية، إذ تساهم هذه الحافلات في تقليل الازدحام المروري الناجم عن الاستخدام المفرط للسيارات الخاصة.

كما أن هذه المبادرة تدعم أهداف المملكة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تحسين جودة الحياة والارتقاء بالبنية التحتية للنقل.

التأثير الإيجابي لخدمة النقل الترددي على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

تعتبر هذه الخدمة بمثابة حل عملي للطلاب والموظفين داخل جامعة الملك سعود، حيث توفر لهم وسيلة تنقل مريحة وسريعة بين مختلف مرافق الجامعة وخارجها.

كما تساهم في توفير الوقت والجهد، إذ تقلل من الحاجة لاستخدام المركبات الشخصية أو التنقل عبر وسائل أخرى قد تكون غير مريحة أو غير آمنة.

هذه الخدمة تمثل تعزيز لتجربة النقل العام، مما يتيح للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية التفرغ بشكل أكبر لمهامهم الأكاديمية دون عناء التنقل.

خطوات نحو مجتمع حضري مستدام

إطلاق خدمة النقل الترددي من جامعة الملك سعود هو بمثابة خطوة نحو المستقبل، حيث يعكس التزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتطوير حلول نقل مبتكرة ومستدامة.

من المتوقع أن تكون هذه الخدمة نموذج يحتذى به في مدن أخرى داخل المملكة، ويحتمل أن يتم تطبيقها في مواقع أخرى مستقبلا، بما يساهم في تعزيز التحول نحو مجتمع يعتمد بشكل أكبر على وسائل النقل العام ويشجع على التنقل بشكل أكثر استدامة وصداقة للبيئة.

مع هذا التطور الجديد، تظهر الرياض التزامها المستمر بتطوير بنية تحتية متكاملة للنقل، ما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، ويحقق رؤية المملكة 2030 في مجال النقل العام والتنمية المستدامة.