السر الذي يكشف لأول مرة عن مها الغزالي صاحبة دور مزنة في شارع الأعشى

السر الذي يكشف لأول مرة عن مها الغزالي صاحبة دور مزنة
  • آخر تحديث

وسط تألقها في عالم التمثيل ونجاحها في تجسيد شخصية "مزنة" في مسلسل شارع الأعشى، كشفت الفنانة الموهوبة مها الغزال عن كواليس اختيارها لهذا الدور الذي شكل نقطة تحول في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن التواصل عبر منصات السوشيال ميديا كان بوابة العبور نحو عالم الدراما، حيث تواصل معها المخرجون عبر تلك المنصات بعد أن لفتت أنظارهم بأسلوبها الفريد ومحتواها الإبداعي، ليتم ترشيحها لتقديم تجربة أداء كانت بمثابة اختبار حاسم لإثبات جدارتها بهذا الدور.

السر الذي يكشف لأول مرة عن مها الغزالي صاحبة دور مزنة

تحدثت الغزال عن الدور الكبير الذي لعبته شبكات التواصل الاجتماعي في رسم ملامح رحلتها الفنية، حيث كانت تنشر محتوى يعكس شغفها بالتمثيل وموهبتها في تقديم الشخصيات المختلفة، مما جعلها تتحول من مجرد صانعة محتوى إلى ممثلة تحت الأضواء.

وأكدت أن إبراز هويتها الفنية من خلال الفيديوهات الإبداعية والتفاعل المستمر مع الجمهور ساعدها في جذب أنظار صناع الدراما، مما فتح أمامها أبواب الفرص للمشاركة في الأعمال التلفزيونية.

خوض تجربة الأداء: كيف أثبتت مها الغزال جدارتها بتجسيد شخصية "مزنة"؟

لم يكن مجرد ترشيحها للدور كافيا للحصول عليه، فقد خضعت مها الغزال لتجربة أداء مكثفة، حيث طلب منها تقديم مشاهد تجسد أعماق شخصية "مزنة" بأسلوب إقناعي يعكس روح الدور.

وأعربت عن حماسها لهذا التحدي، قائلة: "عندما تلقيت عرض تجربة الأداء، شعرت بالإثارة والحماس، كنت أعلم أنني أمام فرصة لا تتكرر كثير، وكان علي أن أثبت نفسي وأثبت أنني قادرة على تقديم شخصية مزنة بكل أبعادها العاطفية والنفسية".

رحلة التحضير للدور: قراءة الرواية الأصلية والغوص في تفاصيل شخصية "مزنة"

أكدت الغزال أن التحضير الجيد كان المفتاح الرئيسي في نجاحها، حيث قرأت الرواية الأصلية لمسلسل شارع الأعشى أكثر من مرة، لتتمكن من فهم الشخصية بأدق تفاصيلها.

لم تكتفِ فقط بالنص، بل قامت أيضًا بتطوير خلفية متكاملة للشخصية، بدء من نشأتها وحتى تطور حياتها في المسلسل، مما منح أدائها واقعية وعمق أكثر.

كيف أضافت مها الغزال تفاصيل شخصية جديدة لـ"مزنة" لتجعلها أكثر واقعية وإقناع؟

لم تعتمد الغزال فقط على النص، بل أضافت أبعاد داخلية لشخصية مزنة من خلال استلهام أفكار جديدة مستوحاة من روح الشخصية، مؤكدة أن هذه اللمسات الشخصية ساعدتها في بناء أداء متماسك يشعر المشاهدين أن "مزنة" شخصية حقيقية وليست مجرد شخصية خيالية مكتوبة على الورق.

تأثير النص القوي على أداء الغزال: كيف ساعدها الحوار العميق في إبراز موهبتها؟

أشادت الغزال بقوة النص الدرامي، مؤكدة أن الحوار العميق والمبني بشكل مدروس ساهم بشكل كبير في تطوير شخصيتها داخل العمل، حيث وجدت نفسها أمام مشاهد تتطلب استكشاف أعماق المشاعر الإنسانية المعقدة، مما جعل أدائها أكثر واقعية ومؤثر بشكل كبير لدى المشاهدين.

التحديات التي واجهتها مها الغزال خلال رحلتها في التمثيل وكيف استطاعت التغلب عليها؟

لم تكن الرحلة سهلة، فقد واجهت مها العديد من التحديات، بدء من التحديات النفسية المتمثلة في القلق والضغط النفسي خلال تجربة الأداء، وصولا إلى التحديات التقنية مثل تقديم مشاهد مليئة بالمشاعر والانفعالات القوية، لكنها استطاعت تجاوز كل ذلك من خلال التحضير الجيد والتدريب المستمر، مما جعلها تقدم أداء نال استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء.

كيف ساهمت تجربة مسلسل "شارع الأعشى" في تعزيز ثقة مها الغزال بقدراتها الفنية؟

وصفت الغزال هذه التجربة بأنها نقطة تحول في مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها تعلمت الكثير من هذه الرحلة، ليس فقط فيما يتعلق بأداء الأدوار الدرامية، ولكن أيضا فيما يتعلق بأهمية التحضير العميق للشخصيات والانغماس في تفاصيلها النفسية والإنسانية، حيث تقول: "كل مشهد كان درس، وكل لحظة تصوير كانت فرصة لاكتشاف أبعاد جديدة في التمثيل، أدركت أن الاجتهاد هو المفتاح الحقيقي لتحقيق النجاح".

ماذا بعد شارع الأعشى؟ تطلعات مها الغزال لمستقبلها الفني وأحلامها القادمة في عالم الدراما

في ختام حديثها، أعربت مها الغزال عن تطلعها إلى تقديم أدوار أكثر تنوع وعمق في المستقبل، مؤكدة أنها ترغب في خوض تجارب جديدة في الدراما، سواء في الأدوار التاريخية أو الاجتماعية أو حتى الكوميدية، مشيرة إلى أن هدفها هو أن تكون جزء من أعمال فنية تترك أثر عميق في قلوب المشاهدين وتساهم في إثراء المشهد الفني العربي بأعمال ذات جودة عالية.

كما وعدت جمهورها بأن القادم سيكون أكثر إبداع، قائلة: "رحلتي في عالم التمثيل ما زالت في بدايتها، وأعدكم أنني سأواصل تقديم الأفضل والسعي وراء أدوار تعكس هويتي الفنية وشغفي بالتمثيل".