السعودية تتخذ قرار هام حول طريقة صلاة العيد في المناطق التي ستشهد سقوط أمطار في وقت صلاة العيد

قرار هام حول طريقة صلاة العيد في المناطق التي ستشهد سقوط أمطار في وقت صلاة العيد
  • آخر تحديث

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تسعى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى ضمان أجواء روحانية هادئة ومريحة للمصلين خلال تأدية صلاة العيد في مختلف أنحاء المملكة، وفي هذا الإطار، أصدرت الوزارة تعميم رسمي يتضمن مجموعة من التوجيهات التنظيمية والإجرائية التي تهدف إلى تهيئة المصليات والجوامع، وضمان توفير كافة الخدمات اللازمة لاستقبال المصلين بطريقة سلسة ومريحة، وفق أعلى معايير الراحة والأمان.

قرار هام حول طريقة صلاة العيد في المناطق التي ستشهد سقوط أمطار في وقت صلاة العيد 

من منطلق حرص الوزارة على توحيد توقيت صلاة العيد في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، فقد تم اعتماد موعد محدد لأداء الصلاة، بحيث تقام بعد شروق الشمس بـ 15 دقيقة وفقاً لتقويم أم القرى.

ويأتي هذا التوحيد في التوقيت لضمان انتظام المصلين وتسهيل الاستعدادات اللوجستية في مختلف المدن والمحافظات.

الاستعدادات المبكرة وتجهيز المصليات بأعلى مستوى من الخدمات

حرصاً على توفير بيئة مريحة وملائمة لأداء الصلاة، وجهت الوزارة فروعها في مختلف المناطق بالبدء في تجهيز مصليات الأعياد بشكل مبكر، والعمل على توفير كافة الاحتياجات التي تضمن سلاسة وسهولة أداء الصلاة للمصلين من جميع الفئات العمرية.

وشمل ذلك تكليف شركات الصيانة والتشغيل بتنظيف المصليات، وتركيب أنظمة إضاءة مناسبة، والتأكد من جاهزية مكبرات الصوت لنقل تكبيرات العيد وخطبة الصلاة بوضوح تام.

تدابير خاصة لحالات الطوارئ والظروف الجوية غير الملائمة

نظراً لاحتمالية تعرض بعض المناطق لتغيرات مناخية مفاجئة، كالأمطار أو الرياح الشديدة، فقد أعدّت الوزارة خطة احترازية تضمن استمرار إقامة الصلاة دون معوقات.

وفي حال عدم ملاءمة الطقس، ستتم إقامة الصلاة داخل الجوامع القريبة من المصليات المكشوفة، بهدف ضمان سلامة المصلين وحمايتهم من أي مخاطر محتملة، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تسهل دخول وخروج المصلين بسلاسة دون ازدحام.

اهتمام القيادة الرشيدة براحة المواطنين والمقيمين خلال أداء الشعائر

تعكس هذه التوجيهات مدى اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على توفير الأجواء المثالية للمواطنين والمقيمين خلال المناسبات الدينية الهامة، حيث تعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة على تسخير كافة الإمكانات لضمان تجربة روحانية متميزة للمصلين في يوم العيد، وتعزيز أجواء الطمأنينة والسكينة التي تليق بهذه المناسبة المباركة.

مع هذه الاستعدادات الشاملة، تتجلى الجهود المبذولة لتوفير بيئة نموذجية لصلاة العيد، ليتمكن الجميع من الاستمتاع بهذه اللحظات الروحانية في أجواء آمنة ومريحة، تعكس قيم التسامح والبهجة التي يحملها عيد الفطر المبارك.