المرور السعودي يعلن رسمياً بدء حجز هذه الأنواع من المركبات قبل عيد الفطر من شوارع الرياض وجدة

رسمياً بدء حجز هذه الأنواع من المركبات قبل عيد الفطر من شوارع الرياض وجدة
  • آخر تحديث

في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور لتعزيز السلامة المرورية والحد من السلوكيات التي تشكل تهديد لمستخدمي الطرق، أطلقت إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة حملة ميدانية موسعة استهدفت ضبط الدراجات الآلية المخالفة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 مارس حتى 22 مارس 2025. 

رسمياً بدء حجز هذه الأنواع من المركبات قبل عيد الفطر من شوارع الرياض وجدة

حيث شهدت هذه الحملة تفاعل مكثف من الجهات المختصة وأسفرت عن نتائج لافتة على مستوى مناطق المملكة المختلفة.

نتائج الحملة: ضبط آلاف الدراجات المخالفة بأرقام قياسية في مناطق رئيسية

أظهرت الإحصائيات الصادرة عن الحملة المرورية نجاح الفرق الميدانية في ضبط 6529 دراجة آلية مخالفة خلال الأيام المحددة للحملة، ما يعكس الجهود الجادة لضبط حركة الدراجات النارية غير الملتزمة بالأنظمة المرورية.

وقد تصدرت منطقة الرياض المشهد بتسجيلها أعلى عدد من الضبطيات، حيث تم ضبط 3739 دراجة مخالفة، وهو ما يشير إلى التركز الكبير لهذه الظاهرة في العاصمة.

تبعتها محافظة جدة بـ 1584 دراجة مخالفة، ما يعكس أهمية تكثيف الرقابة على الطرق في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

تفاوت الأعداد بين المناطق ومدى انتشار المخالفات في المدن المختلفة

لم تقتصر الحملة على الرياض وجدة، فقد امتدت لتشمل مناطق أخرى شهدت بدورها ضبط أعداد كبيرة من الدراجات المخالفة، حيث تم تسجيل 407 حالات ضبط في العاصمة المقدسة، بينما شهدت المنطقة الشرقية ضبط 260 دراجة مخالفة، وتلتها منطقة عسير بـ 127 دراجة، ومنطقة جازان بـ 83 حالة.

أما في محافظة الطائف فقد تم ضبط 72 دراجة مخالفة، بينما سجلت المدينة المنورة 66 حالة. كما شملت الحملة مناطق أخرى مثل تبوك والحدود الشمالية ونجران وحائل، لكن بأعداد أقل مقارنة بالمناطق الرئيسية.

أهداف الحملة ورسالة المرور لقائدي الدراجات النارية

تأتي هذه الحملة في إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الإدارة العامة للمرور لتعزيز ثقافة الالتزام بالأنظمة المرورية والحد من السلوكيات التي قد تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية الخطيرة.

وتؤكد الإدارة على ضرورة التزام قائدي الدراجات النارية بالقوانين واللوائح المرورية، بما يشمل ارتداء الخوذات الواقية، والتقيد بالمسارات المحددة، وتجنب السرعة الزائدة أو التجاوزات الخطرة التي قد تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

تعزيز السلامة المرورية وتحقيق بيئة طرق آمنة للجميع

تؤكد هذه الحملة على الدور المحوري الذي تلعبه الجهات المرورية في ضبط المخالفات وضمان التزام مستخدمي الطريق بالقواعد التي تحافظ على سلامة الجميع.

وتعتبر الدراجات النارية من وسائل النقل التي توفر مرونة في التنقل، إلا أن سوء استخدامها قد يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة، ما يجعل الرقابة المشددة والتوعية المستمرة من الأولويات الرئيسية للإدارة العامة للمرور.

ومع استمرار مثل هذه الحملات، يتطلع الجميع إلى بيئة مرورية أكثر انضباط وأمان تضمن سلامة كافة مستخدمي الطريق، سواء من قائدي السيارات أو الدراجات النارية أو المشاة، مما يساهم في تقليل الحوادث وتعزيز جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.