السعودية تعلن رسمياً إلغاء نظام الكفيل وتعلن عن نظام بديل يبدء تطبيقه في هذا التاريخ

أحدث قانون العمل السعودي تحول جذري في العلاقة بين الكفيل والمقيم داخل المملكة العربية السعودية، حيث أتاح للمقيمين مجموعة واسعة من التسهيلات غير المسبوقة التي لم تكن متاحة لهم من قبل.

السعودية تعلن رسمياً إلغاء نظام الكفيل وتعلن عن نظام بديل

هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز حقوق المقيمين، مانحة إياهم امتيازات جديدة تغير بشكل كبير نمط علاقتهم بالكفيل.

وبهذه الخطوة، تسعى الحكومة السعودية إلى تعديل النظام القديم للكفالة، مما يمنح المقيم مزيد من الحرية والاستقلالية في حياته المهنية، ويقلل من اعتماده على الكفيل.

التسهيلات الجديدة التي يتمتع بها المقيمون في المملكة

أطلقت الحكومة السعودية سلسلة من التسهيلات التي تهدف إلى إصلاح نظام الكفالة القديم، وهذه التسهيلات تمنح المقيم مزيد من الاستقلالية، من أبرز هذه التسهيلات:

• إمكانية تغيير العمل دون الحاجة إلى موافقة الكفيل: أصبح بإمكان المقيمين تغيير وظائفهم بحرية، مما يمنحهم فرص أفضل لتحسين حياتهم المهنية.
• إلغاء نظام الخروج النهائي: لم يعد المقيمون بحاجة إلى إذن الكفيل لمغادرة المملكة بشكل نهائي، مما يعزز حرية التنقل لهم.
• السفر بدون موافقة الكفيل: يسمح للمقيمين بالسفر داخل وخارج المملكة دون الحاجة إلى الحصول على موافقة الكفيل، مما يسهل عليهم زيارة أوطانهم أو السفر لأغراض أخرى.
• إمكانية تملك العقارات: يتيح القانون الجديد للمقيمين تملك العقارات في المملكة، مما يعزز استقرارهم ويساهم في تحسين مستوى حياتهم.
• ممارسة بعض الوظائف بدون الرجوع إلى الكفيل: يوفر هذا التغيير فرص للمقيمين للعمل في وظائف معينة دون الحاجة إلى موافقة الكفيل، مما يعزز استقلاليتهم المهنية.

تأثير التسهيلات على المقيمين في المملكة

هذه التسهيلات الجديدة تحدث تأثير كبير على حياة المقيمين في المملكة العربية السعودية، ومن أبرز هذه التأثيرات:

• تحسين المستوى المعيشي: مع تزايد استقلالية المقيم، يمكنه تحسين حياته المعيشية عبر فرص عمل أفضل وحرية أكبر في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله المهني.
• جذب الاستثمارات الأجنبية: هذه التسهيلات تجعل المملكة أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، مما يساهم في زيادة فرص العمل وتعزيز الاقتصاد السعودي.
• تعزيز التنوع الثقافي: من خلال جذب مزيد من الأفراد من مختلف الجنسيات، تزداد المملكة تنوعًا ثقافيًا، مما يعزز التبادل الثقافي ويثري المجتمع.

تأثير التسهيلات على الكفيل السعودي

من جهة أخرى، تفرض هذه التسهيلات تحديات جديدة على الكفيل السعودي، حيث تقلل من سيطرته على المقيم وتجعله يسعى لابتكار طرق جديدة لجذب الموظفين وضمان بقائهم، من التأثيرات المحتملة على الكفيل:

• زيادة الرواتب وتحسين بيئة العمل: مع تزايد استقلالية المقيم، قد يضطر أصحاب العمل إلى رفع الرواتب وتحسين ظروف العمل لجذب العمالة والحفاظ عليها، مما يزيد من تكاليف الأعمال على الكفلاء.
• التكيف مع التغييرات: يجب على أصحاب العمل السعوديين تكييف أنفسهم مع هذه التسهيلات الجديدة، وفهم حقوق والتزامات العاملين لضمان استمرار الأعمال بسلاسة.

حقوق العامل الأجنبي في المملكة

يستحق العامل الأجنبي في السعودية الحصول على جميع مستحقاته القانونية، بما في ذلك مكافأة نهاية الخدمة، سواء كان ذلك في حالة الاستقالة أو التقاعد أو الفصل من العمل.

فيما يتعلق بساعات العمل، لا يجوز تشغيل العامل لمدة تزيد عن 8 ساعات يوميًا في القطاع الخاص، مما يضمن عدم استغلال العمالة بشكل غير قانوني.