قائمة النجوم الذين سيتغيبون عن مواجهة السعودية واليابان بعد انضمام نجم جديد لقائمة المصابين قبل المواجهة

قائمة النجوم الذين سيتغيبون عن مواجهة السعودية واليابان بعد انضمام نجم جديد لقائمة المصابين
  • آخر تحديث

يواجه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أزمة حقيقية قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب اليابان ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يعاني الفريق من ضربة موجعة بسبب تعدد الإصابات التي ضربت صفوف الأخضر، مما يضع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في موقف صعب مع اقتراب الموعد المصيري للمباراة.

قائمة النجوم الذين سيتغيبون عن مواجهة السعودية واليابان بعد انضمام نجم جديد لقائمة المصابين 

وتعد هذه المواجهة واحدة من أهم مباريات التصفيات، حيث ستحدد بشكل كبير ملامح التأهل للمونديال وسط منافسة شرسة بين المنتخبات الآسيوية القوية.

مباراة مصيرية وسط غيابات مؤثرة: الأخضر في اختبار صعب أمام اليابان

يحل المنتخب السعودي ضيفًا على نظيره الياباني الثلاثاء المقبل على أرضية ملعب "سايتاما"، في مباراة من العيار الثقيل ضمن مواجهات الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وتأتي هذه المباراة في توقيت حساس، حيث يسعى الأخضر إلى تعزيز فرصه في التأهل وتحسين ترتيبه في المجموعة الثالثة، التي تشهد منافسة قوية بين كبار المنتخبات الآسيوية.

قائمة الغيابات تتزايد: الإصابات تضرب المنتخب السعودي بقوة

تلقى الجهاز الفني للأخضر ضربة جديدة مساء السبت، بعدما أعلن الحساب الرسمي للمنتخب السعودي عن استبعاد اللاعب سعود عبدالحميد بسبب الإصابة، ليصبح عدد اللاعبين الغائبين عن القائمة الأساسية 9 لاعبين، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة أمام اليابان.

وكان المدرب هيرفي رينارد قد اضطر في وقت سابق إلى استبعاد عدد كبير من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات المتتالية، حيث خرج من حساباته كل من:

  • علي البليهي
  • سلطان الغنام
  • عبدالله الخيبري
  • ياسر الشهراني
  • سلمان الفرج
  • عبدالإله العمري

بالإضافة إلى استبعاد المهاجم صالح الشهري لأسباب فنية، مما جعل المنتخب السعودي يفقد الكثير من قوته الأساسية قبل المواجهة المصيرية.

ومع انضمام محمد كنو وحسن كادش وسعود عبدالحميد إلى قائمة المصابين، أصبحت خيارات المدرب محدودة للغاية، مما يجعله مضطرًا إلى إجراء تعديلات كبيرة على التشكيلة الأساسية وخطة اللعب.

وضعية المنتخب السعودي في التصفيات: هل يستطيع الأخضر تجاوز الأزمة؟

يدخل المنتخب السعودي هذه المباراة وهو يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخب أستراليا الوصيف.

وتعتبر المواجهة ضد اليابان مفتاح التأهل المباشر، حيث إن الفوز سيمنح الأخضر دفعة قوية نحو المركز الثاني ويقربه خطوة كبيرة من تحقيق حلم المونديال.

ورغم الظروف الصعبة، يعوّل المنتخب السعودي على روح الفريق والبدائل المتاحة لتعويض الغيابات، إلى جانب خبرة المدرب هيرفي رينارد، الذي سبق أن قاد المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات السابقة.

التحديات التي يواجهها رينارد في ظل الإصابات المتتالية

مع فقدان عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، سيكون المدرب الفرنسي أمام تحديات كبيرة في اختيار التشكيلة المناسبة، ومن أبرز العقبات التي تواجهه:

  • إعادة ترتيب الخط الدفاعي في ظل غياب علي البليهي وسلطان الغنام وعبدالإله العمري، مما يجبره على إيجاد حلول بديلة لحماية المرمى.
  • تعديل وسط الملعب بعد خروج عبدالله الخيبري وسلمان الفرج ومحمد كنو من الحسابات، مما يجعل الخيارات في هذا المركز محدودة للغاية.
  • إيجاد بدائل هجومية، خاصة مع غياب صالح الشهري، مما يضعه أمام تحدي البحث عن مهاجم قادر على صنع الفارق أمام اليابان.

هل يستطيع الأخضر قلب الموازين وتحقيق نتيجة إيجابية؟

رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المنتخب السعودي، لا يزال الأمل قائمًا في تقديم أداء قوي أمام اليابان، خاصة أن المنتخب يمتلك عناصر مميزة قادرة على تعويض الغيابات، كما أن كرة القدم دائما تحمل المفاجآت، وسيكون للعامل التكتيكي والقدرة على استغلال الفرص دور كبير في تحديد نتيجة اللقاء.

كل الأنظار تتجه الآن إلى ملعب "سايتاما"، حيث يترقب عشاق الأخضر مواجهة ملحمية ستحدد مستقبل المنتخب في مشوار التصفيات.

فهل يتمكن المنتخب السعودي من تجاوز الأزمة وتحقيق نتيجة إيجابية رغم الغيابات؟ أم أن اليابان ستستغل الظروف وتصعب المهمة على الأخضر؟